تناقلت مصادر متعددة خبر إقدام جهات ما على بيع رخص تنقل استثنائية من بؤر انتشار فيروس كورونا، خصوصا الرباط و الدار البيضاء للراغبين في الإنتقال إلى أكادير و أقاليم جهة سوس ماسة مقابل مبلغ مالي يسير قدره 50 درهما للرخصة الواحدة.
و أوضحت ذات المصادر، بأن تلك الجهات التي تجهل هويتها تلجأ إلى هذه الحيلة، لتمكين الغير المشتغلين في مؤسسات محددة، من رخصة التنقل الاستثنائية في ظروف يكتنفها الغموض.
هذا، و من وحي هذه الوقائع، يلزم على الجهات المختصة التدخل العاجل قصد فتح تحقيق في النازلة، وتكثيف المراقبة المشددة، مع التدقيق في فحوى و سلامة الرخص الاستثنائية وذلك في مداخل مدينة أكادير و أقاليم جهة سوس ماسة، كما يقتضي الأمر التدخل الصارم للضرب على يد كل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال، في حال صحتها، لكونها تهدد سلامة و أمن و صحة مواطني المنطقة.
وكان المشتبه فيه يقوم بتزوير رخص التنقل الاستثنائية بين المدن التي اعتمدتها السلطات العمومية في إطار إجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك قبل ترويجها مقابل مبالغ مالية.