كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن مهاجرا مغربيا تمكن من الهروب من سجن أنطوني أسونسيون في بيكاسنت بفالنسيا.
وأوضحت ذات المصادر أن المهاجر كان يقضي عقوبة حبسية بالسجن سالف الذكر بتهمة انتهاك الإجراءات الصحية خلال جائحة كوفيد -19 وعدم الامتثال للسلطات العمومية والعصيان، وقد كان مسجونا منذ ثمانية أشهر.
ولعل الغريب في الأمر، وفقا للمصادر سالفة الذكر، هو أن هذا السجين استطاع الفرار من باب السجن بسلام، دون حتى أن تكون لديه “خطة هروب”، فقد وجد باب غرفة الزيارة مفتوحًا عند عودته من موعد مع ضابط قضائي، الجمعة الماضية، ثم اختلط بالزوار وتمكن من الهروب.
وكشفت المصادر نفسها أن السجين توقف بمقهى السجن لتناول مشروب قبل مغادرة المؤسسة بهدوء، دون أن يطلب منه الحراس تقديم وثيقة تتيح له التنقل بين مرافق السجن ومغادرته إلى الخارج.
وتبعا لذلك، فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا معمقا لتحديد العيوب في النظام الأمني للمؤسسة السجنية المذكورة وتحديد المسؤوليات المرتبطة بفعل الهروب، في الوقت الذي تتواصل فيه التحريات من أجل إلقاء القبض على السجين الفار.