ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن مراهقا في 17 من عمره، توفي عصر يوم أمس الإثنين 25 أبريل الجاري، بشاطئ “الروزماري” بالصخيرات، إثر حادث مميت.
وأوضحت ذات المصادر أن الضحية كان يقوم بسياقة دراجة نارية رباعية الدفع “كواد”، بسرعة جنونية، في مغامرة قرر أن يخوضها رفقة أحد أصدقائه بغية الاستمتاع.
وأضافت ذات المصادر أن بعض الصخور التي توارت تحت الرمال الشاطئية تسببت في فقدان الضحية سيطرته على الدراجة، ما أدى إلى اصطدامها بحائط يحد الشاطئ عن البر.
وأكدت المصادر ذاتها أن هذا الحادث المفجع تسبب في وفاة سائق الدراجة بعين المكان أمام أعين المصطافين، في حين نقل صديقه الذي كان على متن الدراجة نفسها إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، مشيرة إلى أنه تعرض لإصابات خفيفة على مستوى الوجه والأطراف.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الملكي دخلت على خط هذه الواقعة، حيث فتحت تحقيقا معمقا للوقوف على ملابسات هذا الحادث الأليم.