التأم حوالي 400 شخصا في وقفة احتجاجية نظمت بعد صلاة تراويح ليلة الجمعة 7 أبريل الجاري، في الساحة المقابلة لمقر البرلمان بالرباط، وذلك تنديدا بـ”وحشية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى بالقدس وتدنيس حرمته خلال شهر رمضان”.
وردد المحتجون خلال هذه التظاهرة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” شعارات مناصرة لفلسطين، وأخرى تدين “تصعيد القوات الإسرائيلية والمستوطنين بالمسجد الأقصى خلال ليالي الشهر الفضيل”.
هذا، وأعرب المحتجون عن استنكارهم “الصمت الدولي تجاه التعدي على حرمة المصلين والمصليات والمعتكفين والمعتكفات بالمسجد الأقصى”، كما دعوا إلى “إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وفسخ العلاقات مع إسرائيل على مختلف الأصعدة والمستويات”.
في هذا السياق، أوضح الطيب مضماض، نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أن الوقفة التي نظمت يوم أمس الجمعة “جاءت بشكل مستعجل، نظرا للهجوم الوحشي والهمجي على الشعب الفلسطيني وعلى المصلين والمصليات في حرم المسجد الأقصى وضربهم وجرح كثيرين منهم”.
وأبرز ذات المتحدث أن الجبهة “تشجب هذه الأفعال، كما تشجب القصف الجوي الذي يمارسه الكيان الصهيوني على جنوب لبنان وقطاع غزة، فضلا عن سوريا الشقيقة، كما تدين الحصار المضروب على الفلسطينيين في القطاع”.
ومن جهته، أفاد عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بالعاصمة تأتي تنديدا بـ”جرائم الاستعمار الصهيوني المستمرة، والمسكوت عنها دائما من طرف المنتظم الدولي ومن طرف الأنظمة التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وهي بريئة منها”.
وأشاد ذات المتحدث بـ”كل القوى المناهضة للتطبيع التي شاركت في الوقفة، وعلى رأسها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، فيما انتقد مصادقة البرلمان على عدد من اتفاقيات ومعاهدات التطبيع مع “الكيان الصهيوني المجرم”.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت قد نفذت اقتحامات للمسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه، فيما شنت قوات الاحتلال فجر يوم أمس الجمعة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، كما قصفت مواقع بجنوب لبنان.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.