مغاربة ينتظرون بقلب مشدود مخرجات أول مجلس حكومي في 2021، والخوف من عودة الحجر الصحي يجثم على قلوب العديدين.
ينتظر المغاربة بقلب مشدود ما سيسفر عنه أول مجلس للحكومة منعقد في عام 2021، وذلك اليوم الخميس 7 يناير، خاصة بعد إجراءات الإغلاق المشددة التي تشهدها العديد من مدن المملكة لثلاثة أسابيع ستمتد حتى 14 من يناير الجاري.
ويخشى المواطنون أن تعلن الحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني عن فرض حجر صحي شامل. فالبرغم من الانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات و الوفيات بفيروس كورونا المستجد، إلا أن الأرقام المعلن عنها لا تعكس الواقع الوبائي بالمملكة حسب العديد من المواطنين، وذلك في ظل تناقص الكشوفات عن كوفيد- 19، والتي تجريها العديد المختبرات المرخص لها على صعيد المملكة.
ومما يعزز هذه الفرضية أيضا هو التجاء عدد من المواطنين ممن يشعرون بأعراض إصابة خفيفة بالفيروس التاجي إلى التزام الحجر المنزلي بشكل طواعي، نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه أقسام كوفيد-19 بمختلف مستشفيات المملكة، فضلا عن الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي تمارسه عدد من المصحات الخاصة بعد أن رخصت لها الحكومة بالإسهام في معالجة مرضى كوفيد-19.
إلى ذلك، سبق الإعلان بأن جدول أعمال المجلس الحكومي المنعقد هذا اليوم سيخصص لتدارس تمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى جانب مناقشة موضوع تخويل تعويضات لفائدة أعضاء لجنة الحق في الحصول على المعلومات.
وسيقف المجلس أيضا عند تدارس قانون مزاولة مهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، فضلا عن التداول بشأن تطبيق المادة الخامسة من القانون القاضي بتغيير وتتميم القانون المتعلق بمدونة السير.
هذا، ولم يخفف الإعلان الرسمي عن مشاريع المراسيم الأربعة التي سيتداولها المجلس في لقائه الأول ل2021، من ضغط المغاربة الذين ينتظرون بفارغ الصبر مخرجات هذا المجلس لمعرفة ما إذا كان المغرب سيعود للحجر الصحي من عدمه.