طالب العديد من النشطاء المغاربة والفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة فتح المساجد، والسماح بإقامة صلاتي المغرب والعشاء فيها.
وأطلق النشطاء حملة افتراضية عبروا من خلالها عن رغبتهم في فتح المساجد المغلقة، كما نندوا بالإبقاء على القرار المتخذ خلال شهر رمضان، القاضي بمنع صلاتي العشاء والصبح بالمساجد.
ذات النشطاء اعتبروا أن استثناء المساجد عن القاعدة العملية لاستئناف الأنشطة في الأسواق والمتاجر والمصانع والإدارات، والنوادي والحمامات وقاعات الرياضة هو أمر “غير مقبول”، مشيرين إلى أن “ما ينطبق على القطاعات الأخرى يجب أن ينطبق كذلك على المساجد”.
في هذا الصدد، استغرب النشطاء من تقييد حرية المسلمين في ولوج المساجد وأداء شعائرهم الدينية بها، في الوقت الذي يمنح فيه الأفراد حرية أكبر لولوج الأسواق المكتظة والحدائق والمنتزهات، والتي لا يحترم فيها البعض ما يلزم من إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وشدد النشطاء على أن “استمرار إغلاق المساجد، أو دور العبادة بصفة عامة مقابل فتح أبواب المرافق الاجتماعية الأخرى أمام المواطنين، هو شكل من أشكال التعسف على الحقوق الثقافية والدينية لشريحة عريضة من المواطنين”.
يذكر أن الحكومة كانت قد منعت إقامة صلاتي العشاء والصبح في المساجد بموجب قرارها القاضي بفرض الإغلاق الليلي في رمضان، من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، إلا أنها لم تقم بعد بتحيين هذا القرار أو إصدار بديل عنه رغم انقضاء الشهر الفضيل.