معركة نهاية الموسم الدراسي، هو عنوان الصراع المحتدم بين آباء و أولياء التلاميذ، و المؤسسات الخاصة
فقد تعالت أصوات أولياء التلاميذ في المدارس الخاصة الرافضين لأداء رسوم شهر يوليوز، مطالبين الوزارة الوصية بالكشف عن خطتها لمعالجة التأخر الحاصل في الموسم الحالي، والتباين بين المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية في استكمال المقرر الدراسي.
و بحسب الأخبار، فإن اتحاد آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب اعتبر أن المقرر الذي كانت قد أصدرته الوزارة بخصوص هذا الموسم وبرمجة الامتحانات، يجب أن يعاد فيه النظر.
وأضاف المصدر ذاته، أن آباء التلاميذ أكدوا أن المؤسسات التعليمية الخاصة أوشكت على إنهاء المقررات الدراسية، في حين أن الاضرابات المتكررة بمؤسسات التعليم العمومي، أخرت إتمام المقرر والدروس، وهو ما يعني أنه في الوقت الذي يمكن أن ينهي تلامذة التعليم الخاص مقررهم في أواسط يونيو، سينهيه تلامذة المؤسسات العمومية بداية يوليوز، وهو ما يعني أن شهر يوليوز في المؤسسات التعليمية الخاصة خصوصا للمستويات غير الإشهادية، “فترة زائدة”.
إلى ذلك، و حسب عضو في الفيدرالية الوطنية لأرباب مؤسسات التعليم الخاص، يشير المصدر ذاته، فإن الآباء يؤدون دائما واجبات التمدرس الخاصة بعشرة أشهر في كل عام، وهذا الموسم تأخر وانطلق في شهر أكتوبر، وبالتالي لم يؤدوا واجبات التمدرس في شهر شتنبر.