أفادت مصادر من إحدى الجمعيات المهتمة بالشأن المحلي بإقليم اشتوكة ايت باها فضلت عدم الكشف عن هويتها ، بأن ماتشهده مقالع الحصي بإحدى الجماعات باقليم اشتوكة أيت باها، يتطلب فتح تحقيق عاجل وموسع.
و أوضحت بأن الأمر هنا يتعلق ب، حيث يجند بعض من اصبحوا مختصصين في هذا النشاط الليلي لمراكمة اكبر قدر ممكن من الأموال والتهرب من المراقبة من أجل تسويق كميات تفوق كل التوقعات، الشيء الذي أدى ببعض الوسطاء إلى تشكيل لوبي قوي يعمل على الاجهاز على الثرواث الغابوية في غفلة ممن يعنيهم الأمر وبدون حسيب ولا رقيب.
ويبدو أن كل هذه الأمور تستوجب من المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم اشتوكة ايت باها التدخل على عجل للتحقيق في القضية عن قرب عوض الاكتفاء باستعمال “المنضار” من بعيد على حد قول أحد الغيورين بالمنطقة …مما خلف تذمرا في أوساط الساكنة التي تقاتل من أجل لقمة العيش.