مطالب بفتح صفحة المحاسبة الحقيقية مع المسوؤلين على الشأن الرياضي، و وصفهم بالتجار الذين يتحينون الفرص لتبذير وهدر المال العام.
طالب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بفتح صفحة المحاسبة الحقيقية مع المسوؤلين على الشأن الرياضي، ووضع حد لسياسة الريع والزبونية، وذلك على خلفية الإقصاء المذل للمنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا، أمام الفريق المصري أول أمس الاحد بعد الهزيمة المدوية بهدفين لهدف واحد .
وقال الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، إن أموالا عمومية ضخمة تصرف على فريق تائه في الميدان ومعه جيش من الموظفين ومدرب بدون بوصلة ورياضة بدون إستراتيجية، دون أن يكون لذلك أي أثر على نتائج الفريق الوطني، مشددا على أن الأمر يتكرر لعقود من الزمن وتطرح معه دائما نفس في الأسئلة، ويتوارى المسوؤلون عن الهزائم إلى الخلف دون أن يقدموا الفاتورة.
وأضاف الغلوسي: “ستظل الإنتكاسة تلاحقنا دوما مالم تفتح صفحة المحاسبة الحقيقية”، داعيا إلى عدم تحويل المجال الرياضي إلى كعكة وتوزيع العائدات في جنح الليل.
و أكد المتحدث نفسه، بأن المغاربة يستحقون منتخبا من العيار الكبير وهناك شروط كثيرة لتحقيق ذلك لولا العبث وسوء التدبير الذي يسيطر على المجال الرياضي.
وأوضح الغلوسي بأن المسؤولين على الشأن الرياضي بالمغرب مجرد تجار يتحينون الفرص لتبذير وهدر المال العام، مبرزا أنه حان الوقت ليدفعوا الحساب.
و اعتبر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام إقصاء المنتخب المغربي بهذه الطريقة، والذي ظل بدون إنسجام وظهر أنه يفتقد لمقومات الفريق، بحاجة إلى تقييم حقيقي لأدائه ومحاسبة كافة المسوؤلين عن ذلك وربط المسوؤلية بالمحاسبة….