اشتكى عدد من مستعملي الطريق الإقليمية الرابطة بين آيت باها وتنالت عبر آيت موسى من تأخر إعطاء انطلاق أشغال إصلاح المنشأة الطرقية على مستوى واد انكارف بآيت موسى إقليم اشتوكة آيت باها.
ويرى كثيرون أنه بالرغم من امكانية المرور عبر “تاركا نتوشكا ” فإن معاناة كبيرة يتكبدها مستعملي هذ الطريق لقطع عشرات الكيلومترات الإضافية خاصة بالنسبة للذين يقطنون في الدواوير القريبة من الضفة الأخرى للمنشأة.
هذا وقد جرى إنشاء مسلك تحويلي فرعي مؤقت عبر جنبات المنشأة تقليصا للمسافة، لكنه مع ذلك يظل وعرا و كثير الأحجار والحصى والأتربة ولا يزال صعب المرور ويشكل خطورة خاصة على العربات الصغيرة.
وسبق أن أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أن عربات الوزن الثقيل (أكثر من 3.5 طن) ممنوعة من المرور فوق المنشأة المائية على مستوى واد (أنكراف) بالطريق الإقليمية رقم 1011 الرابطة بين أيت باها وأيت يحيى بإقليم اشتوكة آيت باها.
وأوضحت الوزارة أن هذه المنشأة المائية تعرضت لبعض الأضرار التي تستدعي منع مرور عربات الوزن الثقيل فوقها،ذلك قبل أن يتم إغلاقها كليا في وجه حركة المرور منذ بضعة شهور .