مصير المستشارة و الممرضة المتهمة بإدخال مخدرات قوية إلى سجين عبر الهاتف .
في جديد قضية المستشارة الجماعية و الممرضة المتهمة بإدخال مخدرات قوية إلى سجين عبر الهاتف، أمرت النيابة العامة المختصة، بإيداع هذه المستشارة بجماعة بتطوان، السجن المحلي “الصومال”، على خلفية تورطها في قضية تسهيل إدخال مخدرات قوية إلى سجين كان يخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل”.
و كانت عناصر الأمن بمدينة تطوان قد اعتقلت، مساء الثلاثاء الماضي، المستشارة الجماعية عن حزب الاستقلال، وبحوزتها كمية من المخدرات داخل المستشفى الذي تعمل به كممرضة، دستها بهاتف نقال، قصد إدخالها إلى نزيل كان يجري حصة تصفية الدم (مصاب بقصور كلوي)، ليقوم بإيصالها فيما بعد إلى نزيل آخر بنفس المؤسسة السجنية.
بالمقابل، نفت المستشارة، التهم الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تكن على علم بوجود مخدرات داخل الهاتف، لكن النيابة العامة وبعد التحريات، أمرت بمتابعتها في حالة اعتقال، في انتظار انطلاق محاكمتها.