مصطفى الرميد يعتزل السياسة ويودع البيجيدي
أعلن وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة سعد الدين العثماني، المصطفى الرميد، اعتزاله العمل السياسي والحزبي، بعد مسيرة طويلة قضاها في صفوف حزب العدالة والتنمية.
وصرح الرميد خلال جلسة تسليم السلط مع خلفه مصطفى بيتاس : “لا أدعي الكمال فيما فعلت وأنجزت، إلا أنني بدلت وسعيت وأفرغت جهدي وخدمت بلادي قدر استطاعتي وأخلصت لملكي حسب اجتهادي، راجيا التواب من الله”.
وتابع الرميد قائلا : “لم أسعى يعلم الله خلال تحملي المسؤولية الحكومية إلى تقديم مصالح شخصية أو ترجيح مكاسب شخصية على المصلحة العامة”.
وأضاف : “إنني اليوم أغادر المسؤولية الحكومية التي استغرقت مني عشر سنوات، بعد المسؤولية البرلمانية لـ 14 سنة، كما أنني أعتزل السياسة عموما”.
وختم الرميد كلمته بالقول : “أؤكد أيضا اعتزال العمل الحزبي كما تم التصريح بذلك سابقا، شاكرا لإخواني في حزب العدالة والتنمية ثقتهم الغالية التي طوقوني بها في مختلف المراحل”.
يذكر أن مصطفى الرميد هو واحد من الهامات التي أسست حزب العدالة والتنمية في المغرب، كما أنه تقلد منصب وزير العدل والحريات في حكومة عبد الإله بنكيران، إلى جانب تعيينه وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة سعد الدين العثماني المنتهية ولايتها.