يشهد مربد شاطىء اكادير او ساحة بيجوان فوضى عارمة، أبطالها اشخاص “مشرملين” في حالة سكر طافح، حيث يعترضون السيارات الخارجة من المربد في نقطة العبور ويستخلصون منهم واجبات خيالية تصل الى 20 درهم بداعي انهم الحراس المكلفون بالمربد من طرف البلدية. مستغلين الفراغ التنظيمي للمربد، بعد ان تم فتحه استثنائيا خلال العطلة الصيفية قبل استكمال باقي مرافقه …
ويحكي عدد من زوار مدينة أكادير، عن قصص تعرضهم لوابل من السب والشتم، من طرف أولئك ،حينما يرفض احدهم اداء تلك المبالغ. وعند سؤالهم عن الهندام الخاص بالحراس والتذكرة ينتفضون في وجههم بالكلام النابي على مسمع ومراى ألابناء والعائلة.
وأمام حالات الفوضى والاعتداءات التي تعرض لها العديد من السياح مغاربة وأجانب والتي تقتل السياحة بأكادير، يلتمس المتضررون من مصالح البلدية والمصالح الامنية والشرطة السياحية باتخاذ الاجراءات المناسبة في حق هؤلاء المتطفلين والتأكد من هويتهم وحماية زوار المدينة من بطش هؤلاء المجرمين الذين أضحوا ينغصون صيف المصطافين.