طالب ممثل الحق العام في ملف جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس بعقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي هشام مشتراي وابن اخته حمزة مقبول وأرملة البرلماني وفاء بن صامدي، فيما طالب بعقوبة المؤبد للمشعوذة رقية أشهبون.
و أوضح ممثل الحق العام ،أن التحقيقات أسفرت عن اعتراف المتهم الأول ، أمام الضابطة القضائية بأنه ارتكب جريمة القتل، وذلك بمساعدة ابن أخته حمزة مقبول، وبتنسيق مع زوجة مرداس وفاء وصديقتها ، موضحا أن مشتراي انهار أمام المحققين، وسرد عليهم التفاصيل الدقيقة، وكيف هيأ لها قبل الساعة الصفر لارتكاب العملية، والتنسيق بينه وبين عشيقته وفاء، زوجة البرلماني القتيل، وابن شقيقته، الذي اقتنى سيارة داسيا التي استعملت في ارتكاب الجريمة .
ونوه ممثل الحق العام بعمل الضابطة القضائية وعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في كشف خيوط الجريمة التي ارتكبها الجناة في حق البرلماني باستعمال سلاح ناري.
كما أفادت النيابة العامة، في جلسة اليوم الاثنين (15 يناير)، بأن أرملة البرلماني حاولت تغيير مجريات البحث بتلفيق التهمة إلى مصطفى خنجر، وبعد إطلاق سراحه ارتبك الجناة، وكثرت الاتصالات الهاتفية بينهم، والتي أماطت اللثام عن جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
من جانبه، طالب دفاع المطالبين بالحق المدني بأداء المتابعين الأربعة تضامنا مبلغ 100 ألف درهم، لفائدة عائلة الضحية التي رزئت في ابنها، كما أن الجناة تسببوا في يتم ثلاث أطفال قتل والدهم أمام أعينهم.