كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن المستشفى الإقليمي ببويزكارن رفض إجراء عملية جراحية لفتاة صغيرة ارتادته في وضع خطير، بعد سقوطها من أعلى سطح منزل أسرتها.
وذكرت ذات المصادر أن إدارة المستشفى تذرعت بعدم إمكانية إجراء العملية التي تحتاجها الطفلة نظرا لعدم توفر الإمكانيات والتجهيزات الضرورية لإنجاح العملية.
وفي مقابل ذلك، تمسكت أسرة الطفلة بضرورة إجراء العملية داخل المستشفى الإقليمي، مشيرة إلى أن العملية التي تحتاجها الطفلة ليست بتلك الخطورة التي تحدثت عنها إدارة المؤسسة الصحية.
وأمام تضارب المعطيات، دخلت هيئات المجتمع المدني بوادنون على خط هذه الواقعة، متسائلة عن القيمة المضافة من تواجد مستشفى صحي بين السكان وهو لايتوفر على أبسط التجهيزات لإجراء عملية جراحية مستعجلة وإنقاذ الطفلة التي كانت تتألم بشدة.
ونددت ذات الفعاليات بالوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى بويزكارن، والذي يفترض أن يقدم خدماته لما يناهز 30000 نسمة من الساكنة.
وطالبت هذه الهيئات وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب بالتدخل بسرعة وإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، ومعرفة أسباب عجز مستشفى بويزكارن عن استقبال المرضى في وضع حرج.