اختارت مستشارة جماعية بمجلس عمالة مكناس البقاء في فرنسا وعدم العودة مع الوفد الذي رافقته إلى هذا البلد في إطار مهمة عمل.
وتعود هذه الواقعة التي تفجرت تفاصيلها مؤخرا إلى شهر نونبر الماضي، عندما غادر وفد من مجلس عمالة مكناس ضم رؤساء لجان وموظفين وأعضاء ورئيسة لجنة، أرض الوطن في زيارة إلى فرنسا في إطار التعاون اللامركزي والشراكة بين مجلس عمالة مكناس والمنتزه الطبيعي الجهوي الفرنسي ( للاند دو كاسكوني) بمدينة ( BELIN- BELIET).
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن مهمة الوفد المذكور كانت تدخل في إطار إقرار التعاون مع مؤسسة فرنسية تشتغل في مجال المحميات في افق الاستفادة من تجربتها ونقلها إلى المغرب، وتحديدا منطقة زرهون.
وسجلت ذات المصادر أن المستشارة التي تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار تخلت عن الوفد المرافق لها فور وصولها إلى الديار الفرنسية، مرجحة احتمال رغبتها في البقاء داخل التراب الفرنسي عن طريق “الحريك”.
وفجرت هذه الواقعة جدلا واسعا بمجلس عمالة مكناس، كما خلقت جدالا مجتمعيا في صفوف الرأي العام المحلي، خاصة في ظل التساؤل عن الأسباب والدوافع الكامنة وراء إقدام المعنية بالأمر على هذا الفعل.
وحسب المصادر سالفة الذكر، فقد دخل عامل عمالة مكناس على خط هذا الموضوع، حيث قام بتوجيه استفسار إلى رئيس مجلس عمالة مكناس في يناير 2023، يطالبه من خلاله بتقديم توضيحات بخصوص عدم رجوع المستشارة من فرنسا رغم انتهاء الزيارة إلى يومنا هذا.