أقدم مستخدم بسفارة إسبانيا على وضع حدا لحياة خليلته الأربعينية بمنزلها الكائن بحي “قاريدي” بمدينة “القبة”..
وفي تفاصيل الحادث، أوردت مجموعة من المصادر الاعلامية البارزة، أنه، ومباشرة بعدما أخبرته بحملها سفاحا منه، التقى القاتل بعشيقته في منزلها، واعتدى عليها بالضرب على رأسها، قبل أن يخنقها حتى المو، لتفادي ابتزازه وإجباره على الزواج منها، وكذا تخوقا من اكتشاف زوجته(الجاني) للأمر.
هذا،وقام القاتل، فور اقتراف جريمته بإخفاء هاتف الضحية النقال، حتى لا يتم تتبع المكالمات والاتصالات بينهما.
وكانت عناصر الشرطة تلقت بلاغا حول وفاة غامضة لسيدة أربعينية داخل شقتها، والتي عثر عليها مخنوقة وعيناها جاحظتان من قبل جيرانها بعد عودة ابنتيها من الثانوية، ليتم فتح تحقيق حول الجريمة التي رجحت أن تكون من طرف لصوص اقتحموا منزلها بغرض السرقة، خاصة بعد اختفاء هاتفها الذي عثر عليه لاحقا بأحد محلات الهاتف النقال في سوق “بلفور”.
غير أن الخبرة التي أخضعت لها شريحة الهاتف غيرت معطيات القضية، وتحول مسارها إلى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من طرف المتهم عشيق الضحية، استنادا إلى كشف المكالمات والرسائل النصية التي تلقتها من المتهم.