مستجدات في قضية التحرش الجنسي التي هزت قلب مؤسسة عمومية بأكادير
ظهرت مستجدات جديدة في قضية التحرش الجنسي التي هزت وكالة التنمية الاجتماعية بأكادير.
في هذا الصدد، جرى التطرق لقضية التحرش بموظفات الوكالة المذكورة في جلسة حوار قطاعي جمعت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مع مديرة الوكالة بالنيابة، يوم الثلاثاء المنصرم.
وأعربت النقابة عن استيائها العميق من “استمرار ظاهرة تعنيف النساء داخل مقرات عملهن، وعدم إعطاء هذا الملف العناية اللازمة من طرف الإدارة من أجل رفع الحيف واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المعنفات”.
وأوردت النقابة في بلاغ لها أنها ”انتقدت أمام المديرة توصل الإدارة بسيل من الشكايات بشأن تعنيف الموظفات والتحرش بهن، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد”.
وفي مقابل ذلك، نفت المديرة بالنيابة دعم الموظف المتهم في هذه القضية أو التستر عليه، مشيرة إلى أن “اللجنة الأولى جاءت في إطار الوساطة في حين أن اللجنتين الثانية والثالثة كلفتا بمهمة التفتيش والتدقيق، وذلك بطلب من الوزارة الوصية”.
وأوضحت المديرة بالنيابة أنها “تنتظر مخرجات اللجنتين في الأيام المقبلة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة تبعا لما ستتوصل إليه اللجنتان”.
وفي موضوع ذي صلة، أكدت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية أنها تطرقت لعدد من الملفات المطلبية الأخرى خلال اجتماعها مع مديرة الوكالة بالنيابة، ومنها مأسسة الحوار الاجتماعي القطاعي باعتباره آلية أساسية لتطوير التعاون وتعزيز المقاربة التشاركية، وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للمستخدمين والمستخدمات، وصون الحرية النقابية.
وأشارت النقابة إلى أنها تلقت إشارات مطمئنة من المديرة بالنيابة، حيث أكدت الأخيرة على وعيها بأهمية ضمان السلم الاجتماعي بالمؤسسة عبر آلية الحوار والتواصل الدائم.