يعرف مشروع الخط السككي فائق السرعة الذي سيربط مدينة أكادير بمراكش، تطورات متسارعة مع مرور الأيام، حيث أبدت شركة صينية رائدة في مجال تشييد البنيات التحتية، اهتمامها بهذا المشروع الضخم، وبعثت برسالة بشأنه إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
في هذا الصدد، أجملت الشركة في الرسالة وفقا لما نقلته مصادر مطلعة مكامن قوتها فيما يتعلق بتعبئة خبرات المهنيين في هذا المجال، وذلك سعيا للفوز بصفقة إنجاز خط “التيجيفي”.
ذات المصادر أوردت أنه من غير المستبعد أن يتم قبول عرض الشركة الصينية، خاصة وأن وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، كان قد صرح بأن مصادر التمويل هي التي تقف عقبة أمام هذا المشروع، مضيفا أنه بصدد البحث عن شركاء دوليين يشهد لهم بعلو كعبهم في هذا المجال.
وإلى جانب ذلك، أشار عبد القادر عمارة إلى أن المشروع يعرف خطوات متسارعة في إحالة منه على الدراسات التقنية المنجزة في هذا الخصوص، مضيفا أن تمويل المشروع سيكلف حوالي 50 مليار درهم.
وفي سياق متصل، كان الملك محمد السادس قد أشار في خطاب سابق إلى أنّ خط “تيجيفي” أكادير مراكش سيشكل رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، في جهة سوس وكذا في جميع المناطق المجاورة لها، مشددا على أن جهة سوس ماسّة يجب أن تكون مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا ووجدة شرقا إلى الأقاليم الصحراوية.