علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة، بأن مستجدات عرفتها قضية الأسرة المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بأكادير.
و أوضحت مصادر الموقع، أن الزوجة و ابنتيها اللواتي تم نقلهن يوم أمس الجمعة إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير، على خلفية الاشتباه في إصابتهن بفيروس كورونا المستجد، أعيدت كلهن عشية اليوم إلى منزلهن بحي أكركنا باورير شمال أكادير، بعد تعقيم محيطه، و أوضحت مصار أكادير24، بانه تم الإحتفاظ بالأب المشتبه بإصابته بالفيروس تحت العناية المركزة في انتظار التعرف على نتائج التحاليل المخبرية المرسلة إلى معهد باستور ليلة أمس الجمعة.
يأتي هذا بعدما تم وضع طبيبة و ممرضتين تابعتين للمركز الصحي تامراغت شمال أكادير تحت الحجر الصحي الصحي على خلفية نقل المشتبه في إصابته بفيروس كورونا عشية أمس الجمعة 10 ابريل 2020 إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وذكرت مصادر الموقع، بأن الطبيبة و الممرضتين تم وضعهما تحت الحجر بشكل احترازي، في انتظار خروج نتائج التحاليل المخبرية للمشتبه في إصابته بفيروس كورونا بمنطقة إكركنا بأورير، و الذي سبق و أن قدمت له الطبيبة و الممرضتان الإسعافات الأولية بعدما نقل إلى المركز الصحي المذكور في حالة حرجة.
في ذات السياق، تم تعقيم حي إكركنا الذي يقطن به المشتبه فيه بعد عصر أمس الجمعة، بعد نقل المصاب و افراد أسرته إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير لإجراء اتحاليل المخبرية.
وكانت أكادير24، قد أشارت إلى أنه جرى بعد زوال أمس الجمعة 10 أبريل الجاري إلى نقل أربعة أشخاص مشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء التحليلات الطبية اللازمة للتأكد من إصابتهم أو خلوهم من “كوفيد19”.
وأضافت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بعائلة مكونة من أربعة أفراد ينحذرون من جماعة دوار إكركنا بجماعة أورير شمال مدينة أكادير، وأوضحت ذات المصادر أن المشتبه فيهم هم أب وزوجته وابنتيه.
مصادر أكادير24، أكدت أن الأب قدم من مدينة الدار البيضاء يوم 19 مارس 2020، قبل أن تظهر عليه مؤخرا بعض الأعراض تشبه تلك المتعلقة بفيروس كورونا وهو ما عجل بنقله إلى المركز الصحي بتامراغت ليتم إحالته على مستشفى الحسن الثاني، قبل أن تحل سيارة إسعاف خاصة وتقوم بنقل باقي أفراد الأسرة إلى المستشفى كذلك قصد إجراء التحليلات.
هذا، وقد خلف الحادث حالة من التوجس لدى الجيران، و هو ما وجب معه التذكير و التأكيد على ضرورة الإلتزام بضوابط الحجر الصحي الذي فرضته السلطات المختصة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.