أعربت الشابة مونية الكيلاني خريجة جامعة الأخوين، والقاطنة بتغازوت ضواحي مدينة أكادير، عن استيائها من عرقلة مشروعها الاستثماري في مجال السياحة بسبب ما أسمته تماطلا من طرف مصالح وزارة التجهيز والنقل.
وأوضحت المشتكية في مراسلة موجهة إلى الديوان الملكي بالرباط بتاريخ 20يناير 2020 ، بأنها قامت بجميع الاجراءات والتدابير القانونية منذ سنة 2017 قصد الحصول على التراخيص الضرورية لإطلاق مشروعها الهام و الذي هو عبارة عن منتجع سياحي بيئي باستثمار يقدر ب 4,5 مليون درهم، و سيشغل أكثر من 20 شخصا كيد عاملة من أبناء منطقة تغازوت والنواحي، لكن كل ذلك بدون جدوى.
هذا، وفي الوقت الذي أثنت فيه المشتكية على تعاون المدير الجهوي للاستثمار في إخراج هذا المشروع إلى الوجود ،استنكرت تماطل مصالح وزارة التجهيز والنقل التي فرضت عليها شروطا مكلفة وتعجيزية ليست في مقدورها، و ليس من اختصاصها،تقول المتضررة في ذات الرسالة التي توصلت أكادير24 بنسخة منها.
إلى ذلك، طالبت المشتكية من الجهات الوصية التدخل على عجل، من أجل الاسراع لوضع حد للعراقيل التي تقف ضد تحقيق مشروعها الحلم، و الذي سيعطي دفعة قوية للقطاع السياحي و التنموي بمنطقة أكادير، استحابة لرغبة هذه الشابة الطموحة التي آثرت الاستثمار في منطقتها على العروض المغرية التي عرضت عليها من طرف عدد من الشركات، وهو ما ولد لديها اليأس و الإحباط، آملة من المسؤولين إنصافها بعد مسلسل من العناء لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
ترى هل ستتدخل الجهات المختصة للاستجابة لمطالب هذه الشابة الطموحة، أم أن طموحها سيصطدم بحاجز البيروقراطية المقيتة، و بالتالي سيذهب بسببها هذا المشروع الرائد مع أدراج الرياح.