أضحت بعض المساكن المهجورة التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية والواقعة على امتداد شارع وادي المخازن في اتجاه محطة القطار القصر الكبير… تشكل خطرا وتهديدا على سلامة وأمن المواطنين، فالعديد من هذه المساكن أصبحت مأوى للمنحرفين والمتسكعين الذين يمارسون أعمالهم الانحرافية داخلها.
والملاحظ أن العديد من هذه المساكن تعرضت لنزع الأبواب والنوافذ حتي أصبحت مجالا مفتوحا علي الشارع المطلة عليه.
وعبر مجموعة من السكان الذين يقطنون بجانب هذه المساكن المهجورة عن تذمرهم وخوفهم على أبنائهم والذين قد يتم اقتيادهم او استدراجهم إليها، ويناشد هؤلاء السكان مسؤولي السكك الحديدية بتعيين حراس تابعين لها لهذه المساكن ما دامت في ملكيتها، أو إعمارها بواسطة السكان.
وتقول بعض المصادر إن مصالح السكك الحديدية عازمة علي الاستغناء على هذه المساكن لأجل مشروع تهيئة شارع وادي المخازن في اتجاه محطة القطار بجعلها فضاء أخضرا.
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتم الإسراع بهدمها حتى لا تصبح أوكارا تهدد سلامة السكان المجاورين والمارين؟؟