كشف مسؤول رفيع في البنتاغون أن تقديراته تشير إلى أن ما يصل إلى 80 ألف روسي قتلوا أو جرحوا في أوكرانيا منذ بدأ الحرب أواخر فبراير المنصرم.
ورجّح مساعد وزير الدفاع الأميركي، كولين كاهل، أن تكون حصيلة القتلى الروس تتراوح ما بين 70 إلى 80 ألفا خلال أقل من ستة أشهر.
وفي سياق متصل، كشف المسؤول ذاته أن القوات الروسية خسرت “ما بين 3000 و 4000” مدرعة، مشيرا إلى احتمال “معاناة الروس من نقص في الصواريخ الموجّهة بدقة، بما فيها صواريخ كروز التي تطلق من الجو والبحر، بعدما خسروا العديد منها خلال استهداف مناطق أوكرانية متفرقة”.
وأفاد المتحدث ذاته بأن تراجع استخدام الروس للصواريخ الموجهة بدقة وبعيدة المدى يعد مؤشرا على أن مواردهم تراجعت، لتصل إلى المستوى الذي يتعين على موسكو المحافظة عليه من باب الاحتياط لحالات “طوارئ” أخرى.
وأكد كاهل في تصريحات صحفية أن هذه الخسائر “لافتة للغاية”، مشيرا إلى أن “الجيش الروسي لم يحقق أيا من أهداف الرئيس فلاديمير بوتين التي حددها قبل بدء الغزو”.
ومن جهة أخرى، تكبد الجانب الأوكراني خسائر كبيرة في الأرواح، حيث أشار مساعد وزير الدفاع الأميركي إلى أن القتلى والضحايا يسقطون يوميا لدى الجانبين.
ووصف كاهل الحرب الروسية الأوكرانية بأنها “النزاع التقليدي الأكثر شدة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”، لافتا إلى أن “الأوكرانيين لم يرضخوا، ولديهم عزيمة كبيرة على القتال من أجل وطنهم”.