تم الكشف عن معطيات تفصيلية متعلقة بالحالات المصابة بوباء “كورونا” في المغرب، حيث تأكد أن الحالات الـ15 المؤكد إصابتها توجد في وضع “صحي جيد جدا” باستثناء حالة واحدة يمكن وصفها بـ”المتوسطة”.
وأوضح مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في لقاء صحفي اليوم السبت، أن 9 حالات جديدة تأكد إصابتها إلى حدود اليوم السبت، ليرتفع العدد إلى 17 حالة مؤكدة بالمملكة، موضحا أن من بين هذه الحالات حالة توفيت وأخرى غادرت المستشفى بعد تعافيها تماما.
وبخصوص جنسية الحالات المؤكدة، قال اليوبي إن 11 مصابا جنسياتهم مغربية والستة الآخرون فرنسيون، مشيرا إلى 10 منهم ذكور و7 إناث.
وأضاف المسؤول ذاته، أن معدل أعمار المصابين هو 51 عاما، على اعتبار أن أصغر المصابين رضيع في شهره التاسع وأكبرهم السيدة المتوفاة التي كان سنها يناهز 89 عاما.
وكشف محمد اليوبي، أن ما يقرب 350 شخصا مخالطا للمصابين بوباء “كورونا” المستجد، تتم متابعتهم بالمغرب، مشيرا إلى أن “ما يقرب 90 حالة منهم، خرجوا من مرحلة المخالطة بنتيجة سلبية، أي أن العدوى لم تنتقل إليهم”.
و أضاف اليوبي، أنه “ليس لدينا انتشار محلي للفيروس، ولو ظهر أي انتشار محلي سنبلغ عليه لكي يتخذ المواطنين تدابيرهم الاحتياطية بشكل أكبر”.
المتحدث نفسه، أكد، أنه منذ إطلاق إخباريات تقليص عدد الرحلات من وإلى المغرب، تزايد الإقبال الكبير من طرف مغاربة الخارج على البلد، ومنذ 9 مارس الجاري إلى حدود اليوم، تم تسجيل 63 حالة محتملة، أثبتت التحاليل وجود 15 حالة من بينها مؤكدة، بينما من الفترة من 28 فبراير إلى 9 مارس تم تسجبل 41 حالة محتملة.
وأوضح المتحدث أن المغرب لا زال في المرحلة الأولى من الوباء، وهي وصول وافدين مصابين إلى المغرب، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية التي يقع فيها انتقال الفيروس ما بين المواطنين داخل البلد، لم يصل إليها المغرب بعد، مستبعدا الوصول إلى المرحلة الثالثة التي يتحول فيها الوباء إلى حالة عامة مثل الصين.