أفاد الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية، بأن بعض الدول خاصة في المنطقة العربية ما زالت في الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، مع ثبات عدد الإصابات المرتفع، في حين دخلت دول أخرى في مواجهة الموجة الثالثة منه.
في هذا الصدد، نصح عصمت في مداخلة تلفزيونية له يوم الثلاثاء 16 مارس الجاري، الشعوب بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وذلك من قبيل ارتداء الكمامات الواقية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الغرف والمنازل جيدا.
وأضاف ذات المسؤول الصحي بأن كورونا قد تخدع الجسم من خلال التسلل إليه دون ظهور أية أعراض على الشخص الحامل للعدوى، وهذا يؤدي إلى استمراره دون دراية منه في نقل الفيروس لأشخاص آخرين قد يؤثر على صحتهم من خلال ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة، وفقدان حاسة الشم والتذوق، مع الإحساس بأعراض تنفسية قد تصل حد الخطورة لدى بعض الأشخاص.
ومن جانبها، كشفت ماريا فان كريكوف، خبيرة الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، الإثنين 15 مارس الجاري، عن أن معدل الإصابات في العالم بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الماضي شهد زيادة نسبتها 11 في المئة.
ولا تزال منظمة الصحة العالم شبه عاجزة عن مواجهة آثار الجائحة سواء على البلدان التي دخلت في موجة ثالثة من الفيروس، أو التي ما تزال تتخبط في الموجة الثانية منه، حيث صرح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قبل أيام بأن برنامج “act-accelerator” المخصص لتسريع إتاحة وتوفير أدوات مكافحة كوفيد-19 يحتاج إلى تمويل بقيمة 22.1 مليار دولار.