أكادير24 | Agadir24
خرجت مسؤولة التواصل بأكاديمية الداخلة (ن.ك) عن صمتها بعد الضجة الكبيرة التي خلفها تداول فيديو لها وهي تتهم الأساتذة بالرشوة والتباكي من أجل الحصول على وظيفة التدريس.
هذا، ونشرت المعنية بالموضوع تدوينة على حسابها الخاص على فيسبوك، أوضحت فيها أن كلامها “بتر عن سياقه”، الأمر الذي فهم منه اتهامها للأساتذة بأمور شائنة.
واعتذرت (ن.ك) عما قالته في الفيديو، مضيفة أن “ليس هناك أنسب من كلمة اعتذار بعد خطأ أو زلل”، وأن “الإنسان خطاء بطبعه”.
وكتبت المسؤولة في الإدارة “لاأنزه نفسي عن الوقوع في الزلل، وإن أخطأت أعترف ، والاعتراف لا يرضي من أخطأنا في حقه وحسب، لكنه يرضي أنفسنا أولا، من لا يسعى لإيذاء الناس أبدا لن يجد حرجا في الاعتذار لهم إن أخطأ في حقهم وإن لم يكن قاصدا هذا الأذى”.
وأعربت (ن.ك) عن أسفها عما خلفته أقوالها من ألم واستياء وخيبة في نفوس الآخرين، الذين قالت أنهم “زملاؤها وزميلاتها، والذين منهم تلامذتها ومعارفها وأصدقاؤها وعائلتها”، مضيفة أن بينها وبينهم رابطا قويا، باعتبار أن ضربها لهم أو اتهامها إياهم هو اتهام وضرب لها أيضا.
يذكر أن تصريحات مسؤولة التواصل بأكاديمية الداخلة كانت قد أثارت موجة غضب عارمة في صفوف الأساتذة والأستاذات والنقابات التعليمية، ومن بينها التنسيق النقابي بالداخلة الذي شجب بشدة ما قالته المسؤولة وأصدر بلاغا ناريا للرد على ما تفوهت به من اتهامات في حق مربي الأجيال.