مريم أمجون هي بحق مفخرة المغرب التي حولتها القراءة إلى مليونيرة و ملكة أوبرا دبي، بعد إحرازها للقب مسابقة تحدي القراءة العربي في ” أوبرا دبي”، بعدما تفوقت على مرشحي الوفود المنافسة.
هي طفلة في ربيعها التاسع، تتابع دراستها في مستوى الرابع ابتدائي في ابتدائية تيسة، نواحي تاونات، من والدها الأستاذ لحسن أمجون، مدرس الفلسفة في ثانوية المنصور الذهبي، ووالدتها مدرسة علوم الحياة والأرض.
كانت متعلقة بوالدها، إلى درجة لم تكن تفارقه في تنقلاته داخل، وخارج القرية، وكان يفضل وضعها فوق كتفيه، في مشهد يترجم “انسجاما روحيا بين لحسن ومريم”، يؤكد المصدر.
نبوغ مريم تفتق منذ سنواتها الأولى، حيث كانت تعشق الحروف، وتردد الأناشيد، وتتفنن في ترويض الكلمات، بمساعدة والديها..
مريم ذات 9 سنوات تفوقت على مئات الآلاف من المشاركين العرب لتحصل في النهاية على جائزة مالية قدرها 150 مليون سنتيم.
هذا، و هنأ الملك محمد السادس الطفلة مريم أمجون بعد تتويجها بهذه المسابقة التي تندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
ووفق صحيفة “عربي 21” اللندنية، فإن “العاهل المغربي الملك محمد السادس، اتصل بالطفلة مريم أمجون ليهنئها بفوزها بالجائزة”.