مرضى داء السل بإنزكان يعيشون الويلات.. ومصير مجهول ينتظرهم.
يعيش مرضى داء السل لعمالة إنزكان أيت ملول، إشكالات كبيرة على خلفية غياب طبيبة مركز داء السل ومحاربة الأمراض التنفسية بمستشفى إنزكان، وهو ما يضطرهم إلى الذهاب إلى مراكز قريبة ومنها مركز أكادير، الكائن حاليا بتكيوين.
وأفاد المرضى أن مركز أكادير يرفض استقبالهم بدعوى أنهم تابعون لعمالة إنزكان أيت ملول، وليس لعمالة أكادير إداوتنان.
وتبعا لذلك، أصبح هؤلاء المرضى عرضة للضياع جراء هذا الوضع بسبب غياب الطبيبة بالمركز الذي يتبعون له، وانعدام أي خيار بديل من شأنه أن يمكنهم من متابعة علاجهم.
وإلى جانب ذلك، يتخوف هؤلاء المرضى من انتشار داء السل في أوساط أقاربهم وذويهم في ظل عدم تمكينهم من العلاج الذي كانوا يستفيدون منه بمركز إنزكان.
هذا، ويستدعي هذا الوضع تدخلا عاجلا من طرف المدير الإقليمي للصحة والمدير الجهوي للصحة بسوس ماسة من أجل إيجاد حل لهذا المشكل وإنصاف المرضى، وذلك عبر توفير طبيب يشرف على علاجهم بمركز داء السل ومحاربة الأمراض التنفسية بإنزكان، بالشكل الذي سيحد من انتشار الداء الذي يعانون منه.
ترى هل ستتدخل الجهات الوصية لإنصاف هؤلاء المرضى، ام دار لقمان ستبقى على حالها، و معها تستمر معاناة من يعاني أصلا من المرض إلى موعد قد يأتي و قد لا يأتي.