مرشح لرئاسة فرنسا يواصل إثارة الجدل بتصريحات عنصرية خطيرة ضد رموز الإسلام و المسلمين .
يواصل المرشح لرئاسة فرنسا إثارة الجدل بتصريحات عنصرية خطيرة ضد رموز الإسلام و المسلمين .
في هذا السياق، قال السياسي الفرنسي إريك زمور، في تصريح له لإحدى القنوات الفرنسية: “لا أريد أن أسمع صوت المؤذن في فرنسا ولن أسمعه إذا أصبحت رئيسًا للجمهورية”، و أضاف : “فرنسا يجب أن تبقى في مشهد الكنائس….، سأمنع الحجاب وسأوقف الٱذان، كما سأغلق المساجد الكبرى”.
و في الإطار نفسه، دافع إريك زمور عن فكرة أن فرنسا أرض، وينبغي أن ترحب بالكنائس بدلا من المساجد “لأسباب ثقافية” على حد قوله.
و أضاف المتحدث نفسه قائلا : “في فرنسا، لا أريد أن أسمع صوت المؤذن”، معربا عن رفضه بناء مساجد كبيرة لبعض المسلمين، لأن المساجد العظيمة تعني غزو الأراضي الفرنسية”.
يذكر أن هذه التصريحات تندرج في إطار ما اعتبر “تصريحات عنصرية”، في محاولة من المرشح المذكور كسب تأييد المزيد من المتطرفين في الانتخابات المقبلة، من بوابة استهداف زمور الاسلام من مثل المساجد والٱذان و غيرها.