أقدم مرشح راسب خلال انتخابات 8 شتنبر على فعل غريب تمثل في تحويله ملعبا لكرة القدم بإحدى القرى إلى أرض محروثة، انتقاما من الساكنة التي لم تصوت لصالحه.
وتداول عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي صورا للملعب الواقع في دوار تمكرط بأيت الرخا بإقليم سيدي إفني، تظهر إقدام المرشح على تخريبه بالجرار وإزالة أعمدة المرمى.
وانتقد عدد من ساكنة الدوار هذا الفعل، معتبرين أنه سلوك “غير مقبول وإجهاض لأحلام شباب القرية”.
ووفقا لذات المصادر، فإن الملعب تعود ملكيته الخاصة لهذا المرشح، وكان قد فتحه لشباب الدوار من أجل لعب كرة القدم، إلا أن عدم فوزه في الانتخابات جعله ينتقم منهم بتخريبه.
وأوضحت ذات المصادر أن “المرشح سبق أن فاز في الانتخابات مرتين، لكنه لم يف بوعوده لسكان القرية، الأمر الذي دفعهم إلى التصويت ضده”.
وبموجب ذلك، حصل المرشح المذكور على 30 صوتا فقط، في خسارة وصفها كثيرون بالمدوية، وهو الذي اعتاد على كسب أصوات عدد كبير من الناخبين.