على إثر ما نشر بالموقع الالكتروني اكادير24 بعنوان: “مدير ثانوية بأكادير يهين مكون التربية الإسلامية، ويتسبب لتلاميذ الباكالوريا في هدر زمن التعلم في مادتي الفيزياء وعلوم الحياة والأرض”، يشرف مدير الثانوية التأهيلية ان يقدم التوضيحات التالية:
اعتبارا للدور الذي يقوم به مدير المؤسسة باعتباره المسؤول الاول داخل الثانوية للحفاظ على السير العادي، ورئيس المؤسسة الذي يسهر على تطبيق المذكرات الرسمية الوزارية والجهوية والمديرية ، ويساهم في الحفاظ على النظام العام بتطبيق التوجيهات والنظام الداخلي للمؤسسة ، فإنني وبعد أن توصلت باستنكار الاباء اخراج ابنائهم من القسم بسبب الكتاب المدرسي، تدخلت شخصيا في اطار التواصل والتأطير ليس مع أستاذ واحد فقط، بل مع العديد من السيدات والسادة الأساتذة في اطار حوار احادي وجماعي، باعتبار ان اخراج التلاميذ من الاقسام وحرمانهم من الحصة بدعوى عدم وجود الكتاب المدرسي، امر غير طبيعي، وان الامر يعالج في اطار التعاون مع الاباء والامهات والاولياء ومع جمعية الاباء لتوفير نسخ من المقرر للتلاميذ وهدا ما دأبت عليه المؤسسة مع السادة الاساتذة وبالتنسيق مع جمعية الاباء وخصوصا في مكون التربية الاسلامية باعتبار نفاذ النسخ المطروحة من الاسواق وهذا ما اكده لي عدد من الاباء والكتبيين،
أما ماعدا ذلك من الاشياء الاخرى الواردة في المقال فهي غير صحيحة باعتبار ان السيد المدير في احدى الثانويات السابقة التي كان يشتغل فيها كرئيس المؤسسة ،اشرف بنفسه على بناء قاعة للصلاة داخل المؤسسة، وهذا الدليل يدحض كل الجوانب الاخرى.
اما فيما يتعلق بالأستاذ المبرز وبمجرد وصول تكليف مديري باستكمال الحصص في ثانوية اخرى تم تطبيق المسطرة الادارية ،وذلك لاستفادة المؤسسة المستقبلة من خدماته وحرصا منا على عدم حرمان التلاميذ في أي موقع كانوا من التعلم.
وفي اطار محاربة الهدر المدرسي فإنني أشرف كل يوم على تتبع ومواكبة السير العادي للدراسة بالمؤسسة وأحرص على التواصل مع التلميذات والتلاميذ وحثهم على استغلال زمن التعلم، وتفادي إضاعته، مذكرا بأن التلاميذ، يتابعون دراستهم بشكل عادي.
اما فيما يخص الانضباط ، فإنني، وبتعاون مع السيدات والسادة الأطر الإدارية والتربوية أسهر على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة الذي يعزز عددا من الحقوق والواجبات ويضمن السير العادي للمؤسسة.
والجدير بالذكر ان المؤسسة تشهد جوا تربويا سليما، واخرها يوم الجمعة 13/09/2017 حيث انعقد جمع للأساتذة تحث رئاسة مدير المؤسسة ، حيث تم التحضير لهيكلة الاندية التربوية وبحضور رئيس جمعية الاباء ،وذلك في اطار التوجيهات الوزارية في هذا الشأن، لدعم الانشطة التربوية خارج الفصل ، ولتوفير جو تربوي يساهم في تهذيب سلوك التلاميذ وتعزيز المقاربات المتعددة لمحاربة العنف المدرسي وافات التدخين ،وتدعيم اسس المواطنة وحب الانتماء الى هذا الوطن ، وتقويم سلوك التل
التلميذات والتلاميذ وتعزيز جو التعاون والايمان بالآخر، وخلق اواصر التعاون الجماعي داخل المؤسسة ، وتوفير اجواء يسودها الاحترام وحب الانتماء الى ثانوية أجدير. كما تم عقد المجالس التعليمية للمؤسسة .في نفس اليوم و السير العادي للمؤسسة يشرف عليه مدير المؤسسة وتتداخل فيه معطيات كبيرة بتعاون جميع المتدخلين في العملية ،ومدير المؤسسة يشرف على تطبيق المذكرات الرسمية ويتعاون مع الاباء والامهات والاولياء ويتواصل معهم لانهم جزء من العملية ، بالإضافة الى الشريك الداخلي جمعية الاباء والامهات والاولياء التي اتواصل معها يوميا .
كما أن الجميع يدرك ان هناك مجهودات تبذل من طرف الاطر الادارية والتربوية لتعزيز مكانة الثانوية ، وتدعيم حب الانتماء اليها، والغاء الذاتية ومراعاة المصلحة العليا للمؤسسة ومصلحة المتعلمين اولا بالحفاظ على زمن التعلم، وتفادي هدره، وذلك بالتوعية والتواصل لتطبيق النظام الداخلي للمؤسسة
كما أن مدير المؤسسة معروف لدى الجميع بمثابرته واستعداده الدائم لتقديم القدوة الحسنة للتلميذات للتلاميذ، والسيدات والسادة الاساتذة والاستاذات، وهو نشيط في عمله، داعم للأنشطة الصفية واللاصفية، مشهود له بالكفاءة بين زملائه.
ومن اجل تعزيز مكانة وقيمة الاستاذ داخل الفصل بالثانوية التأهيلية أجدير ولتدعيم التشارك والتعاقد بين المتعلم والأستاذ بادرت مدير المؤسسة شخصيا وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس يوم 09/10/2017 ، وبدعم من الاطر الادارية وجمعية الاباء بتنظيم حملة تواصلية بكل الأقسام، وتقديم ورود وزهور للسيدات والسادة الأساتذة، تم خلالها القاء كلمة في حق السيدات والسادة الاساتذة، وحث التلميذات والتلاميذ على التجاوب والتفاعل الايجابي مع السيدات والسادة الأساتذة، وذلك بحضور جمعية الاباء وممثلين عن المديرية الاقليمية .وقد اكد جميع الاساتذة وبدون استثناء على استحسان هذه المبادرة وتثمينها. وهذه المبادرة كان يستعملها مدير المؤسسة في جميع المؤسسات التي كان يشتغل بها .ويحتفل بجميع الاعياد الوطنية والدينية وبدون استثناء في اطار البرنامج السنوي ومشروع المؤسسة.