وجدت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، نفسها في مرمى انتقادات جزائرية لاذعة، وذلك على خلفية احتفاء المغرب بتراثه الثقافي وسط المنظمة الأممية بباريس.
هذا، وبعدما نشرت أزولاي تغريدة على “تويتر” عبرت فيها عن سعادتها بهذا الحدث الهام ونشرت صورا لها مع مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وسفير المغرب بباريس، محمد بنشعبون، تلقت انتقاذات لاذعة وهجوما واسعا من طرف الجيش الإلكتروني الجزائري.
في هذا الصدد، وجه مغردون اتهامات مجانية للمغرب بالسرقة الثقافية وصمت اليونسكو عن هذا الموضوع واحتفائها به داخل أروقتها العالمية.
وتعليقا على هذا الموضوع، اعتبر مصدر مقرب من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن هذه الهجمات مجانية ولن تنقص من قيمة هذا الحدث الهام الذي احتفى من خلاله المغرب بتراثه الثقافي الذي يعود لما قبل التاريخ عبر اكتشافات في المغرب.
وشدد المتحدث نفسه عبر بوابة اليونسكو أن التراث يهم البشرية جمعاء، مشيرا إلى أن علاقة المغرب واليونسكو قائمة على التعاون والشراكة، انطلاقا من التزام المملكة بالعمل التشاركي متعدد الأطراف.
وفي سياق متصل، أكد ذات المصدر أن محاولات النيل مما يقوم به المغرب على الصعيد الدولي لن تؤثر في شيء، ذلك أن المغرب قوة إقليمية كبرى، ودبلوماسيته فاعلة ومؤثرة وقوية في محيطها الإقليمي والدولي.