خرج مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي بتصريح يحمل معاني الأمل والإيجابية، حيث أكد أن جميع اللاعبين جاهزون لخوض مباراة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا.
وأفاد الركراكي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، أن المنتخب الوطني يتوفر على طاقم طبي عمل جاهدا من أجل إعادة تأهيل اللاعبين الذين عانوا من الإصابات خلال الفترة الماضية.
وفي حديثه عن منتخب “الديكة”، قال الركراكي أن “المغرب سيواجه الفائز ببطولة العالم روسيا 2018، والذي يقوده أفضل ناخب وطني في العالم”، لكنه أكد أن “أسود الأطلس سيعملون ما في وسعهم من أجل محاولة خلق المفاجأة، ولم لا الذهاب إلى نهائي كأس العالم”.
وفي محاولة لبعث الأمل في نفوس العناصر الوطنية، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لم يبلغ هذه المرحلة المتقدمة من كأس العالم عبثا، مضيفا أن : “الطريق كان شاقا وصعبا في كأس العالم، لكن نثق في قدراتنا لكتابة التاريخ”.
وشدد وليد على أن “اللاعبين لا يريدون الاكتفاء بنصف النهائي، بل يطمحون إلى بلوغ آخر محطة في هذه الكأس”، مؤكدا أن جميع عناصر المنتخب الوطني “ستحارب من أجل تحقيق الحلم”.
وخلص الناخب الوطني إلى أن المنتخب المغربي يحمل أحلام القارة الأفريقية، كما أنه أمام فرصة قد لا تتكرر مستقبلا للتقدم نحو النهائي وإحراز لقب كأس العالم.
وشدد وليد الذي لفت أنظار العالم إليه على أن الهدف كان منذ البداية هو تغيير عقليات المنتخبات الإفريقية التي كانت تحضر بهدف المشاركة المشرفة فقط في المونديال.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يتطلع إلى كتابة فصل جديد في تاريخ كأس العالم، والتأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، عندما يواجه منتخب فرنسا، يوم غد الأربعاء 14 دجنبر الجاري، في نصف نهائي مونديال قطر، وذلك على ملعب “البيت”، في تمام الساعة 20:00 بتوقيت المغرب.