مخاوف في المغرب بعد إظهار لقاح صيني أعراضا جانبية في البرازيل، و الصين تدخل على خط القضية على عجل.
علقت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية Anvisa مؤقتا التجارب على لقاح Coronavac الصيني الصنع والمضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب “حادث جدي”، دون أن تذكر أي تفاصيل بخصوص الموضوع.
هذا، و سارعت الصين إلى نفي أن يكون لها علاقة بالموضوع، إذ صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ وين بين” خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، يوم أمس الثلاثاء 10 نونبر، أن الحادث الضار الذي وقع لأحد متطوعي البرازيل في التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا الذي طورته شركة “سينوفاك” الصينية، “لا علاقة له باللقاح”.
وقد أثار خبر ظهور أعراض جانبية على أحد المتطوعين الذين تلقوا اللقاح في البرازيل في 29 من شهر أكتوبر الماضي مخاوف واسعة في صفوف المغاربة، إذ أنهم على موعد مع عملية تلقيح واسعة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإشراف أحد المختبرات الصينية.
هذا وقد أكدت مصادر مطلعة أن لا علاقة للقاح الصيني الذي تم إيقاف العمل به في البرازيل باللقاح الذي يرتقب أن يتم تعميمه في المغرب، حيث تعمل الصين على تطوير لقاحين في آن واحد، إذ تشرف شركة “سينوفارم” على اللقاح الأول الذي أظهر نجاحته في توفير مناعة ضد الفيروس و يتم حاليا تطعيم الصينيين به، وهو نفسه الذي سيتم تعميمه على المغاربة، بينما تشرف شركة “سينوفاك بايوتك” على اللقاح الثاني الذي تم تعليقه في البرازيل.
و تجدر الإشارة إلى أن لقاح Coronavac ليس الأول الذي يتم إيقافه رغم بلوغه المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، إذ تم سابقا وقف التجارب السريرية للقاحات أخرى ضد كوفيد-19، كالتي طورتها شركة Johnson & Johnson الأمريكية، ومختبرات AstraZeneca البريطانية.
يذكر أن الديوان الملكي أصدر يوم الاثنين المنصرم بلاغا بشأن إطلاق حملة وطنية واسعة للتلقيح ضد كوفيد-19 خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بالتزامن مع الارتفاع المتزايد في الإصابات والوفيات والحالات الخطيرة المسجلة في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، كما سيتم اعتماد التلقيح الذي تنتجه شركة “سينوفارم” الصينية في هذه العملية.
سكينة نايت الرايس-أكادير 24