أثيرت مؤخرا مسألة عدم صلاحية مياه شاطئ مدينة الإنبعاث للسباحة، وتلا ذلك مجموعة من ردود الفعل لدى مرتادي الشاطئ من الساكنة وضيوف المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي عبرت من خلالها عن تخوفها من السباحة في مياه ذات الشاطئ، ومن جانبها بادرت الهيئة المشرفة على تدبير هذا المرفق الحيوي ممثلة في المجلس الجماعي لاكادير، إلى توضيح حقيقة وضعية شاطئ أكادير واعتبرت أن كل ما تداوله في بعض المواقع بهذا الخصوص مجانب للصواب ومن شأنه الإساءة للمدينة ودق إسفين آخر في نعش السياحة المتضرر أصلا من جائحة كورونا.
وهكذا أبرز محمد باكيري النائب الأول لرئيس جماعة أكادير في الندوة الصحفية التي نظمت على إثر نهاية أشغال دورة يوليوز الجاري، بأن هناك سوء فهم بخصوص وضعية مياه شاطئ أكادير وأكد أنها صالحة للسباحة شأنها شأن شاطئ أنزا وذلك طبقا لنتائج التحليلات الميكروبيولوجية التلاث التي أجريت في شهر يونيو الماضي.
وأرجع باكيري سوء الفهم لدى البعض الى أن نتائج المراقبة ما قبل الأخيرة أسفرت عن قبول 19 محطة من أصل 21 المنتشرة على طول الشاطئ واعتبارها صالحة للسباحة، فيما تم استبعاد موقعي S1 و S3 المتاخمين لمارينا والميناء، علما يضيف ذات المسؤول، بأن الهيئة المشرفة على مراقبة جودة مياه الشواطئ تشترط قبول كل محطات الرصد لكي تمنح اللواء الأزرق للشاطئ، وأكد على ان تصنيف مياه شاطئ أكادير تثير وستظل تثير نفس الاشكالية على اعتبار كثرة محطات الرصد (21) على خلاف ببعض شواطئ المملكة التي تحصل على اللواء الأزرق بكل سهولة لقلة نقط الرصد بها والتي لا تتجاوز في بعضها محطتين أو تلاث.
ح.ف