كشفت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم الإثنين، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ستدفن وهي مرتدية بعضا من مجوهراتها.
وأوضحت الصحيفة أنه “سيتم إلباس الملكة متواضعة القلب،
خاتم زفافها الذهبي البسيط في نعشها، وربما إلباسها زوجا من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ”.
وأضافت الصحيفة أنه “قد يتم إلباس جثة الملكة أيضا عقدا من اللؤلؤ إلى جانب خاتم خطوبتها المصنوع من الألماس، والذي كان يخص الأميرة أليس والدة زوجها الأمير فيليب“.
وذكرت الصحيفة أن المجوهرات التي سترافق الملكة الراحلة إلى قبرها تبقى “قليلة جدا ” مقارنة مع جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، “التي تم دفنها مرتدية أكواما من الأساور والقلائد وخاتما واحدا على الأقل في كل إصبع”.
ورجحت ”ديلي إكسبرس“ أن تكون الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد قررت قبل فترة طويلة من وفاتها ما سترتديه من مجوهرات أثناء دفنها، والأمر ذاته بالنسبة لباقي محتويات نعشها.
ولفتت الصحيفة إلى ”الملكة التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاما، تملتك واحدة من أكبر مجموعات المجوهرات الشخصية في العالم، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنهاية العام الماضي، بنحو 2.9 مليار جنيه إسترليني (4 مليارات دولار)“.
وأضاف ذات المصدر أن ”المجوهرات كانت تشكل جزءًا رئيسًا من إرث العائلة الملكية في بريطانيا، ومن المرجح أن تكون الملكة قد تركت معظم المجوهرات لأبنائها وخاصة ابنتها الأميرة آن“.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية ستشيع إلى مثواها الأخير اليوم الإثنين 19 شتنبر الجاري، في جنازة يحضرها 500 من قادة ومسؤولي العالم.
هذا، وقد بدأ العشرات من قادة الدول بالتوافد على بريطانيا منذ عشية يوم أمس الأحد، لحضور الجنازة التاريخية للملكة الأطول عهدا في تاريخ البلاد.
وتصف سلطات لندن الجنازة بأنها أكبر عملية أمنية تقوم بها على الإطلاق، إذ سيجتمع رؤساء دول وحكومات وأفراد العائلة المالكة وحشود ضخمة في الشوارع.