ذكرت مصادر محلية أن مؤسسة للتعليم الخصوصي بالمدينة العتيقة بفاس بالطالعة، عمدت إلى توزيع منشور على آباء وأولياء التلاميذ عبر تقنية الواتساب تدعوهم فيها الى الاستغفار والتمسك بحبل الله في هذه الظروف العصيبة على حد وصف الوصلة الإعلانية و الإكثار من الدعاء. وفي نفس الوصلة دعت إلى الإسراع في تأدية مستحقات الدراسة رغم توقف الدراسة مزودة إياهم برقم الحساب والبريد الإلكتروني قصد الأداء في اقرب الآجال.
وأثار هذا الإجراء المفاجئ والغريب حفيظة الأسر بالمدينة العتيقة بفاس الذين يواجهون ظروفا عصيبة بعد مكوث أرباب الأسر في المنازل دون عمل وأغلبهم يشتغلون مياومين أو في القطاع السياحي او الحرفي أو بعض الأعمال الموسمية.
و ذكر مقربون، المشتكية أن المؤسسة المذكورة تفرض عليهم رسوم تأمين باهضة سنويا دون أن يستفيد منها التلاميذ، متسائلين لماذا تطالب هذه المؤسسة التعليمية بمستحقات الدراسة رغم أن الدراسة متوقفة؟، وما الفائدة من دفع رسوم تأمين باهضة لا تفي بأي غرض على حد وصف أولياء التلاميذ؟.