أثارت وثيقة تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة عن محضر اتفاق لقبيلة « تنسيطة أخشاع » بزاكورة، تمنع استقدام « الديدجي » و »النكافات » والجوق إلى الأعراس، استغراب واستهجان رواد الفيسبوك.
واعتبر عدد من رواد الفايسبوك، بأسلوب لايخلو من السخرية من المستوى الذي وصل إليه البعض في مجال الإفتاء ،معتبرين أن مثل تلك الفتاوى الغريبة لا تصلح إلا للتنكيت والضحك.
وتنص الوثيقة على أن الاتفاق اعتبر صلاة المغرب آخر وقت لبقاء النساء و البنات في هذه المناسبات، كما اتفق الحاضرون، حسب نص الوثيقة، أن كل من يخالف بنود هذا الاتفاق سيعرض إلى عقوبات حددت في، “مقاطعة المناسبات التي تتخللها إحدى الممنوعات (الديجي والنكافة والجوق) ومقاطعة صاحبها في المناسبة القادمة ».
وحدد المتفقون غرامة 500 درهم على كل من أخر الطعام بعد صلاة المغرب بالنسبة للنساء والبنات.
وحسب الوثيقة فد طلب المجتمعون من أعيان القبيلة تبليغ بنودها إلى جميع شرائح القبيلة وأن سيران مفعول هذه القرارات سيكون ابتداءا من فاتح السنة الميلادية الجديدة 1/1/2019.
من جهتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب دخلت على خط القضية، وطالبت من « رئيس النيابة العامة و وزير الداخلية وكذلك وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بالتدخل الاستعجالي كل في اختصاصه من اجل توقيف ما أسمته « عصابة زاكورة المتطرفة والإرهابية و محاكمتها طبقا للقانون.مؤكدة بان القرار الذي « استصدرته هو قرار لدولة داخل الدولة ؛ فالقول بتغريم المخالفين لقرارهم بمنع الاعراس والاحتفالات هو لا يصدر الا من طرف من يعتبر نفسه دولة وحاكما. «