تعرضت موظفة ببنك مغربي، لعملية نصب بطريقة محكمة من طرف شاب يصغرها بسنوات مستغلا ميولها العاطفي تجاهه.
وتعود تفاصيل الواقعة بعد أن تعرفت الموظفة البالغة من العمر 47 سنة على الشاب وأفصحت له عن مشاعرها العاطفية، معبرة له في نفس الوقت عن معاناتها النفسية وارجعت سبب ذلك للسحر والشعوذة.
آنذاك أخبرها الشاب أن له صديق ” فقيه ” بمقدوره علاجها من كل ذلك بكل سهولة، وبدأ يرسم مخططه الجهنمي من أجل الإيقاع بها.
حيث اتفق مع صديق له، و رتب غرفة يكتريها و أعد كل طقوس الشعوذة المرتبطة في مخيل الجميع بهذه الاماكن، و شرح لصديقه كل ما ينبغي قوله و القيام به..
وهو ما تم .. وفي يوم اللقاء، رسم خطته وأتت البنكية، فأخبرها الفقيه بجميع تفاصيل حياتها فابتعلت الطعم وكان له ما أراد لتبدأ مرحلة أخرى من الاستغلال المادي نظير ثمن الأدوية والأعشاب لتخليصها من أثر السحر الذي يلاحقها..
وذات يوم، أتت بدون موعد إلى منزل الفقيه، لتسأل عنه ليخبرها الجيران بأنه ليس ” فقيها ” و إنما هو نصاب، و أنه يتواجد بتلك المقهى، حيث دخلت فوجدتهما جالسين آنذاك فطنت للفخ الذي وقعت فيه. وقررت مغادرة حال سبيلها في الوقت الذي تجنبت التبليغ عنهما درءا للفضيحة.