كشفت مصادر مطلعة أن أحد الموثقين بأكادير اختفاء موثق عن الأنظار تاركا وراءه عشرات الضحايا من زبناءه.
وأوضحت مصادر متطابقة أن عشرات الزبناء وجدوا أنفسهم قد خسروا ما ادخروه لسنوات طوال بعدما بدأ الموثق في التماطل في تمكينهم من وثائق اقتناء الشقق نقدا وبالكامل، فيما ما زال الزبناء الذين لجأوا إلى القروض البنكية ينتظرون لسنوات حلا لوضعيتهم، في ظل الاقتطاعات التي تقوم بها الأبناك التي مكنتهم من القروض البنكية لاقتناء الشقق.
وزادت المصادر ذاتها أن الزبناء الذين يشتغل معظمهم موظفين في إدارات عمومية بأكادير، سبق لهم طرح الموضوع على شركة “العمران” بأكادير، التي وجهتهم نحو الوكالات البنكية المانحة للقروض، هذه الأخيرة وجهتهم بدورها إلى مكتب الموثق الذي اختفى عن الأنظار، فيما لا زال مكتبه مفتوحا.
عن الأخبار