يعيش الرجل الذي ظهر بملابس نسائية خلال احتفالات استقبال السنة الجديدة، في مراكش، ظروفا عصيبة على خلفية بث صوره و معلوماته الشخصية على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، دون مراعاة الخصوصية، والتشهير به محليا و دوليا.
في هذا السياق قرر رفع دعوى قضائية ضد المتورطين في تصوير وتسريب وثائقه التعريفية بمؤازرة المركز الوطني لحقوق الإنسان، والذي طالب بوضع شكاية لدى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في مراكش، بفتح تحقيق في النازلة، ومساءلة الجهة التي قامت بالتصوير وتعميم الشريط، من أجل التشهير وتعريض مواطن للخطر.
يأتي هذا بعدما سبق للمديرية العامة للأمن أن المدير العام للأمن الوطني، أن كلفت مصالح المفتشية العامة بإجراء بحث إداري، لتحديد ظروف وملابسات تسريب صور الموقوف، وترتيب المسؤولية التأديبية في حال تسجيل أية تجاوزات أو إخلالات محتملة من طرف موظفي الأمن الوطني….