لم تجد امرأة متزوجة من حل لإنهاء العلاقة مع عشيقها سوى محاولة تلبيسه تهمة السرقة.
وكانت العاشقة قررت وضع حد لعلاقتها غير الشرعية بعشيقها، بعد أن قضت وطرها منه، و مخافة أن يفتضح أمرها، فبدأت بصده تم توقفت عن الرد على اتصالاته الهاتفية، و بعد ذلك ـ وأمام إلحاحه ـ قامت بتغيير رقمها، لكنه تمكن من الوصول إليه وكرر الاتصال بها، فاضطرت إلى إخبار زوجها بالقصة الكاملة، وتم الاتفاق على وضع كمين للعشيق للتخلص منه والزج به في السجن.
و بعد ذاك، ، عاود العشيق الاتصال، و ردت على مكالمته وحددت معه موعدا وطلبت منه الالتحاق بمنزلها، الذي يوجد في الضيعة، بعد حلول الليل التحق العشيق بالمكان المتفق عليه وولج الضيعة على متن دراجة نارية، وبعد دقائق التقى الزوجة وما هي إلا ثوان، هاجمه زوجها وابن عمتها وأشبعوه ضربا وكبلوه وقاموا بجلب خروف وكبلوه إلى جانبه واتهموه بمحاولة السرقة.
وبعد إخبار مالك الضيعة بواقعة السرقة “الوهمية”، قام على الفور بإخبار الدرك الملكي، بإقليم اليوسفية وبعد اقتياد المتهم بهدف التحقيق معه أكد للمحققين أن ولوجه الضيعة لم يكن بهدف السرقة، وإنما لقضاء ليلة ماجنة مع الزوجة.