متابعة قيادي حزبي بسبب تدوينة حول وفاة طالبة بعد تلقيها لقاح كوفيد-19
يتابع القيادي بحزب النهضة والفضيلة، يوسف بن العيساوي، في حالة سراح على خلفية نشره تدوينة فيسبوكية طالب فيها بالتحقيق في وفاة طالبة بعد تلقيها اللقاح المضاد لكوفيد-19.
وانعقدت يوم أمس الاثنين 24 يناير الجاري، بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، جلسة محاكمة بن العيساوي، حيث جرى الاستماع إليه من طرف الهيئة القضائية بخصوص التدوينة المذكورة.
في هذا الصدد، أكد بن العيساوي أن التدوينة التي يتابع بسببها هي ”بيان للحزب السياسي الذي ينتمي إليه، حيث نشر البيان مسبقا في الموقع الإلكتروني للحزب، قبل أن يعيد نشره على حسابه الفيسبوكي“.
ونفى ذات المتحدث الذي يشتغل أستاذا بمدينة طنجة أن تكون له أية علاقة بالطالبة المتوفاة، كما نفى أي علاقة بين هذه الأخيرة وحزب النهضة والفضيلة.
وأوضح بن العيساوي أن الحزب تلقى خبر وفاة الطالبة بعد نشره بأحد المواقع الإلكترونية، حيث تضمن تصريحات لشقيقها، وهو الأمر الذي استند إليه الحزب في صياغة بلاغه الذي أعاد نشره على حائطه الفيسبوكي.
وكانت التدوينة المثيرة للجدل قد تضمنت عبارة ”نحمل الحكومة مسؤولية أي احتجاجات شعبية نتيجة قراراتها العشوائية“، وهي العبارة التي أوضح بن العيساوي أنها ” مقتطف من بيان حزب النهضة والفضيلة”، مشيرا إلى أنها “ليست تحريضا، وإنما جاءت بصيغة النصح و ليس التهديد”.
وشدد المتحدث نفسه خلال جلسة محاكمته على أن التدوينة التي يتابع من أجلها تضمنت “كلاما عاديا في بيانات الأحزاب السياسية”، وهو ما أكده دفاعه الذي التمس لموكله البراءة.
وأكد محامي القيادي الحزبي، أن بن العيساوي لم يتبنّ ما قاله الحزب في بيانه بل أعاد نشره فقط، كما أنه لا وجود في التدوينة التي نشرها لأي تحريض أو خبر مزيف.
وفي مقابل ذلك، طالب دفاع المديرية الجهوية لوزارة الصحة بطنجة بأداء القيادي بحزب النهضة والفضيلة 100 ألف درهم كتعويض، على خلفية القضية التي يتابع من أجلها.