يبدو ان حمى الحملة الإنتخابية السابقة لأوانها قد انطلقت لدى بعض الراغبين في الترشح للإنتخابات الجماعية المقبلة “” 2021″”،باقليم اشتوكة ايت باها لدا يقوم البعض منهم وبشكل مفضوح، أمام أعين و استغراب كل المتتبعين والفاعلين في الحقل السياسي والإنتخابي المحلي بمن فيهم السلطات، بحملات انتخابية قبل أوانها.
مما يبعثر كل مجهودات الدولة لمحاربة العزوف السياسي وإستعادة ثقة الناخبين في العملية الإنتخابية التي يعتبر التسجيل في اللوائح الإنتخابية أهم ركائز شفافيتها ونزاهتها.
و يلجأ البعض من المنتخبين إلى استعمال أساليب أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تدخل في الزمن البائد الذي كنا نظن أننا قطعنا معه، مع بداية العهد الجديد، عهد الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، و إقرار الدستور الجديد.
و تتجلى مظاهر الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها التي تقوم بها بعض الأحزاب السياسية تحت غطاء جمعيات خيرية، في تنظيم قوافل طبية وتوزيع مساعدات وبونات الاعانات على المواطنين الفقراء ، وإطلاق الوعود الرنانة بالنسبة للطبقات الشعبية أساسا و استغلال مآسي السكان لتحقيق أهداف انتخابوية سياسوية محضة.
من جهة اخرى لازال سوق القديم بمدينة بيوكرى يعاني من استغلال ارضيته من طرف الباعة مند مدة دون تأدية الرسوم الجبائية عن مما يحرم الجماعة من أموال طائلة ويشاع من استفادتهم من المقولة “عفا الله عما سلف