تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ملصقا ادعى ترشيح الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، كلا من شقيقها وابنتها وزوج ابنتها للانتخابات المقبلة.
وظهرت منيب في الملصق المذكور إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، رجلان قيل أن أحدهما شقيقها والآخر صهرها، وسيدة شابة قيل أنها ابنتها.
وسرعان ما انتشر الملصق كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المناضلة الحزبية عرفت بانتقادها لما تسميه “توريث المناصب”.
وحول صحة هذا الموضوع من عدمه، أكد مصدر حزبي مقرب من منيب، أن “الملصق الذي تم تداوله مجرد فوطوشوب”، مضيفا أن منيب “مرشحة باللائحة الجهوية لجهة الدارالبيضاء- سطات، ولا يوجد معها في هذه اللائحة لا شقيقها ولا نجلتها ولا الشخص الذي قيل إنه زوج نجلتها”.
وأضاف ذات المصدر في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية، أن المعنية بالأمر لا تريد الخوض في هذا النقاش، مؤكدا أن “ ابنة منيب، المسماة إيمان حجي، وشقيقها المسمى توفيق منيب، مرشحان في لائحة محلية بدائرة النواصر، بالدار البيضاء، التي وكليها الشخص الثالث الذي يظهر في الملصق المفبرك، واسمه أشرف بالقاضي”.
ونفى ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أية قرابة لهذا الشخص بمنيب، مؤكدا أنه ليس صهرها.
وشدد المتحدث نفسه على أن الملصق موضوع الجدل يهدف إلى “الإساءة لمنيب وحملتها الانتخابية”، وأنه يدخل في سياق ” حملة ممنهجة لاستهدافها، بدأت قبل أشهر، من أجل عرقلة وصولها إلى مجلس النواب، بأي شكل من الأشكال”.