يشتكي عدد من السياح المغاربة والاجانب من تصرفات مسيئة، وفوضى عارمة تقتل السياحة، أبطالها أشخاص يعملون ل “شركة ال”جيت سكي” المرخص لها بممارسة نشاطها بمنطقة إيمي ودار. تتطلب تدخلا عاجلا من السلطات الولائية الموكول لها أمر مراقبة جودة عمل هذه الشركات. ، لفتح تحقيق في ”تغول” هؤلاء الأشخاص الذين يشتغلون لدى شركة رياضة الجيت سكيي بشاطئ إيمي وادار، والذين يسيئون إلى السياحة الداخلية والخارجية بتصرفاتهم الغير اللائقة ، في غياب أي مراقبة من قبل السلطات المحلية والولائية، حيال وضع تتضرر منه بشكل كبير السياحية بأكادير.
واشتكى عدد من المتضررين مغاربة وأجانب، في اتصالات متطابقة بأكادير 24 أنفو، من بطش هؤلاء الأشخاص الذين وصفوهم بكونهم فوضويون معتادون على العنف. موضحين أن كل استفسار بسيط من الزبناء، سواء كانوا مغاربة أو أجانب من قبيل المطالبة بوصل الأداء، أو الاستفسار عن التأمين الا وتتم محاصرة الزبون من طرف مجموعة كبيرة من مستخدمي شركة “الجيت سكي” يصل عددها إلى 15 فردا، وبطريقة هستيرية. ويسمع السائل وابلا من السب والشتم ولغة التهديد والوعيد.
بالمقابل، السلوكات التي تحدث باستمرار و بشكل يومي ”، والتي تسيء للقطاع السياحي، يتفاعل معها في وقتها، بصرامة وحزم، رجال الدرك المرابطين بعين المكان عبر المتابعة والمعالجة الدقيقة لكل الشكايات والاتصالات الواردة التي تتحدث عن الحالات التي يتعرض لها السياح المغاربة والأجانب.
و يأتي هذا التفاعل الإيجابي و السريع للجهات الأمنية، استجابة لاستغاثة المواطنين، تجلت في تواجد رجال الدرك في العديد من النقط القريبة من عين المكان حيث أكدت عدة مصادر، أن أي مواجهة ، يتم التدخل رجال الدرك مباشرة بشكل استباقي في محاولة لحماية السياح المغاربة والأجانب من بطش هؤلاء المعتدين وضبط الأمن والحفاظ عليه.
هذا، وأوضح عدد من المتضررين، أن المدينة تقتل بمثل هذه السلوكات، لدرجة ما وصفوه ب”التشرميل السياحي “.
إلى ذلك، يطالب المتضررون من السلطات الولائية، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الزوار من بطش هؤلاء الأشخاص وتطهير رياضة “الجيت سكي من ذوي السوابق العدلية . وإرغام الممتهنين الحقيقيين على تثبيت بادجات تحمل رقم الترخيص والمعني به. من خلال صدريات مرقمة وبلون متميز، على اعتبار أنهم يعتبرون مجهولي الهوية، مع القطع كلية مع أساليب “السيبة” البحرية التي تلازم هذا النوع من الرياضة الجميلة و الراقية .
من جهة أخرى، تشير المصادر إلى أن السلطات الولائية ، التي تمنح التراخيص للشركات الخاصة لرياضة “الجيت سكي”، تتحمل كامل المسؤولية فيما يقع، إذ لا تراقب هذه الشركات كما يجب، وتتبع الالتزامات الواردة في دفتر التحملات، و مراقبة جودة عمل هذه الشركات.