مارينا أكادير تتحول إلى شبه قرية منكوبة في منظر لم تشهده الأعين من قبل.
تراكمت أطنان من النفايات والأوساخ و الأزبال بمارينا أكادير، وذلك بعد أن تقاذفتها الوديان التي تصب في الشاطئ من كل حذب وصوب.
وظهرت منطقة مارينا أشبه بقرية منكوبة في منظر لم تشهده الأعين من قبل، وذلك بعدما كانت معلمة سياحية جذابة تحتضن العديد من المرافق التي تلبي احتياجات الزوار المحليين والأجانب.
وقد ساهمت كثافة التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة أكادير في هذا الوضع، بعد أن حملت الوديان الأمطار ومعها الأطنان من النفايات لتقذف بها في البحر، في الوقت الذي غابت فيه تنقية هذه الوديان قبيل دخول فصل الشتاء.
هذا، ويعد واد سوس من بين أبرز الوديان التي تصب في المنطقة بمعية وديان أخرى شمال أكادير، حيث أدت عدم تنقية هذه الوديان من طرف المصالح المعنية إلى حملها الأوساخ والأزبال إلى شاطئ أكادير والمناطق المجاورة له.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع قد يلقي بظلال أكبر على الثروة السمكية التي تزخر بها المنطقة، حيث ستؤدي هذه الأوحال والأزبال إلى نفوق العديد من الأسماك، خاصة مع إمكانية تكرار هذه الظاهرة في حال لم تجر تنقية الوديان التي تصب في شاطئ أكادير في قادم الأيام.