نظم آباء و أمهات و أولياء أمور إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بالدار البيضاء وقفة احتجاجية أمام المؤسسة بعد أن توصلوا باستدعاء للمثول أمام القضاء، بسبب رفضهم أداء واجبات شهر يوليوز، المتعلقة بتمدرس أبنائهم داخل هذه المؤسسة.
وأوضح بعض أولياء الأمور أن إدارة المؤسسة المعنية قدمت ضدهم شكايات بهدف “ترهيبهم”، وذلك بعد أن رفضوا تأدية واجبات التمدرس الخاصة بشهر يوليوز.
وأكد المعنيون أنه “من غير المعقول تأدية واجبات شهر يوليوز دون استفادة التلاميذ من الحصص الدراسية، ذلك أن الدراسة ستتوقف بالمؤسسة في بداية الشهر، في حين تصر الأخيرة على استخلاص الواجب الشهري”.
وأشار هؤلاء إلى أن “أغلب مؤسسات التعليم بالقطاع الخاص قررت إعفاء الآباء من تأدية رسوم شهر يوليوز لأن الدراسة ستتوقف في الرابع منه، غير أن المؤسسة التي يدرس بها أبناؤهم كان لها رأي مخالف لما قررته باقي المدارس”.
وسجل الآباء و الأمهات وأولياء الأمور الذين احتشدوا أمام المؤسسة التعليمية الخاصة أنه “بالإضافة لعدم استفادة التلاميذ من الدروس خلال شهر يوليوز، فالأمر أيضا يتزامن مع عيد الأضحى وغلاء الأسعار وتداعيات الجائحة وهو ما دفع أغلب المؤسسات لاتخاذ قرار الإعفاء، فيما المؤسسة المعنية واصلت تعنتها و نهجها سياسة الترهيب ضدهم”.
وأوضح الآباء أنهم كانوا ينتظرون أن تبادر المؤسسة لإعفائهم من واجبات شهر يوليوز قبل أن تفاجئهم الإدارة بالترهيب عبر تهديدهم باللجوء للأمن و القضاء.
وشدد الآباء وأولياء الأمور على أن هذه الاضطرابات وموجة الاحتقان التي تشهدها المؤسسة المعنية جعلت التلاميذ يصابون بحالة من الذعر بعد مقاضاة آبائهم، كما أن ذلك أثر على نفسيتهم بشكل سلبي في عز الامتحانات.