تعيش مؤسسة بنكية بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، على صفيح ساخن، وذلك إثر اختلاس مبلغ مالي هام قدر بأزيد من نصف مليار من حسابات وودائع الزبناء.
وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن أصابع الاتهام وجهت لإطار بنكي يشتغل بالمؤسسة المذكورة، مشيرة إلى أنه اختفى عن الأنظار بعد اختلاسه ما مجموعه 600 مليون سنتيم.
وأضافت ذات المصادر أن حركة غير عادية شهدها فضاء المؤسسة البنكية المعنية خلال اليومين الماضيين، خصوصا بعد انتشار خبر الاختلاس على نطاق واسع، وهو ما عجل بتجمهر عشرات الزبناء أمام البنك للاطمئنان على أموالهم.
ورجحت المصادر نفسها أن يكون المشتبه فيه قد فر إلى الخارج، بعدما عجزت المؤسسة البنكية عن التواصل معه لاستفساره حول مصير الأموال المختلسة من حسابات الزبناء.
هذا، ومن المرتقب أن تعرف هذه القضية تطورات أخرى خلال الأيام المقبلة، خاصة في حال لجأت المؤسسة البنكية إلى القضاء في مواجهة المشتبه فيه.