لاحظ عدد من ساكنة مدينة ايت ملول تناسل عدد كبير من مؤسسات التعليم الخصوصي بتجزئة المغرب العربي خلال السنوات الاخيرة والتي لايحترم اغلبها التصميم المعد للتجزئة السكنية، وبقدر ما تعتبر هذه المدارس قيمة مضافة للمدينة لكونها تساهم في محاربة بطالة حملة الشواهد وتقدم عرضا تربويا للاسر التي ترغب في تدريس ابنائها في هذا الصنف من التعليم ، بقدر ما يمكن تسجيل بعض الملاحظات الخاصة بعدم احترام بعض منها للخاصية المعمارية لهذه التجزئة ، فقد عمد بعض المستثمرين في القطاع الى زيادة طابق ثان بواسطة البناء المفكك ، وهو البناء الذي تستغله هذه المدارس لاحتواء الاكتضاض الذي تعرفه ، والغريب أن المعلوم هو ان اللجنة الملكفة بمنح التراخيص للتعليم الخصوصي تحدد عدد التلاميذ المقرر لكل مؤسسة بحسب معيار المتر مربع لكل تلميذ وبحسب مساحة الاجمالية للمقر ، وخاصة وان هذه المؤسسات كانت في البداية سكنيات على شكل “فيلات” واليوم تذر على اصحابها مالية محترمة وبالمقابل يعملون عوض توسيع مؤسساتهم بالعمل على اقتناء اراضي فارغة وبنائها وفق المعايير المعتمدة لانشاء المؤسسات التعليمية على فبركة اقسام فوق “السطوح”.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
مؤسسات للتعليم الخصوصي بأيت ملول تعتمد أقساما”فوق السطوح”لامتصاص الاكتضاض
لا توجد تعليقات1 دقائق
تابعوا AGADIR24 على